رواية “الهلكوت” هي عمل أدبي يتناول التوترات النفسية والعقلية التي يعيشها بطل الرواية، الذي يواجه عوالم متعددة وأزمات متداخلة بين الواقع والخيال. في هذه الرواية، يقوم أحمد خالد مصطفى بالغوص في أعماق النفس البشرية، متناولًا موضوعات معقدة مثل الهوية، الوجود، والتشتت الفكري في العصر الحديث.
القصة تدور حول شخصية تُدعى “رامي”، الذي يكتشف نفسه في مواجهة مع مجموعة من الأسئلة الوجودية في إطار من الفوضى النفسية والمكانية، مما يجعل القارئ يتساءل عن طبيعة الواقع وهل هو فعلاً ما نراه أم أنه مجرد هلاوس نفسية تتولد في عقل البطل. الرواية تجمع بين الخيال العلمي والتأملات النفسية، مما يجعلها تجربة فكرية عميقة وصادمة للقارئ.
الهلكوت لا يعتمد على بنية سردية تقليدية، بل يتحدى القارئ ليعيد التفكير في ماهية الحقيقة والتصورات التي يحملها عن نفسه وعن العالم من حوله. هذه الرواية تحمل طبقات من الرمزية حول المجتمع والحياة العصرية، وتعكس الأزمة النفسية للفرد في زمن الانفصال عن الذات وفقدان الهوية.






المراجعات
لا توجد مراجعات بعد.