تبدأ الرواية بمشهد عاصفة رمليّة قوية تحمل الهواء نحو خِرافٍ وفتاة تُدعى “خلود” تهرب من الظلال المقلقة لتجد نفسها مجبرة على شرب مياه من بحيرة اعتادت أن تزورها هي والخِراف.
في تلك اللحظة يظهر رجل مسن — حوالي ستين عامًا — يرتدي ثوبًا أبيض ممزقًا الأطراف، له شعر ولحية طويلة بيضاء، وندبة تحت عينه اليمنى تركها والده له كتذكار.
بعد ذلك، تقع خلود في إعجاب أو عشق لهذا الفتى الغريب تائه في الصحراء، وتنشأ بينهم علاقة تبدأ عاطفية لكن تتداخلها أحداث غريبة داخل منزل الفتى وعائلته. هذه الأحداث الغامضة تُحوّل قصة حب بسيطة إلى متاهة من الأسرار والخفايا.






المراجعات
لا توجد مراجعات بعد.