في الجزء الرابع من سلسلة “تحقيقات نوح الألفي”، يقدم لنا الكاتب ميرنا المهدي رواية بوليسية مشوقة تتبع الضابط نوح الألفي في مواجهة قاتل محترف ينفذ جرائمه بدقة متناهية وسرعة فائقة. القاتل، الذي يعمل كقاتل مأجور، يترك خلفه ضحايا من موظفي وردية المساء في الكول سنتر، مقتولين برصاصة واحدة تصيب الهدف بدقة، دون أن يُتاح للضحايا فرصة المقاومة أو الهروب. أسلوبه في القتل يظهر احترافًا نادرًا، حيث يتمكن من إصابة ضحيته من وراء باب دون فتحه، مما يعكس مستوى عالٍ من الخبرة والبرودة.
تُظهر الرواية براعة نوح الألفي في تتبع خيوط الجريمة وتحليل الأدلة، مما يعكس تطورًا في شخصيته ومهاراته. تتميز الرواية بالحبكة المحكمة والتشويق المستمر، مما يجعلها تجربة قراءة ممتعة لعشاق الأدب البوليسي.
المراجعات
لا توجد مراجعات بعد.