رواية أشجار لا تظلل العاشقين .
تقع أحداث الرواية في “بيت الكرملاوي” المليء بالأسرار والحكايات، حيث الأساطير تحيط بالمنزل وأفراده. هناك أربع نساء يرتبطن بهذا البيت كلٌ بحياتها وآلامها:
-
“أرجوان” امرأة حامل تحاول الهرب من ظلم زوجها “أدم الكرملاوي”، لكنه يحاول التخلص منها، لكنها تُنقذ بامرأة تظهر فجأة.
- نساء أخريات من العائلة يعانين من ظروف مؤلمة، من ظلم أو فصول عائلية أو ماضٍ ثقيل لا يغادرهن.
يتحدث الكتاب عن الأسطورة القائلة إن أشجار بيت الكرملاوي تُضلّل عاشقين فقط لتتراجع أوراقها وتترك من تحتها مكسور القلب تحت حرارة الشمس. كأن البيت يحمل لعنة بأن لا يُظلل فيه العاشقون، حتى العشق لا يجد مأواه تحت ظلاله.
الرواية تجمع بين الدراما الاجتماعية والنفسيّة، والتشويق، الأسرار، وتداخل المصائر، لتعرض كيف أن الحب يمكن أن يكون أحيانًا معاناة، بل وكيف تُختبر المشاعر في بيت يغلي بالأسرار وظلال الماضي.
المراجعات
لا توجد مراجعات بعد.