هذا الكتاب يستكشف العوالم الداخلية للشخصيات التي تعاني من صعوبة في التعبير عن غضبها أو وضع حدود واضحة، رغم النجاح أو الإيمان بالقيم الأخلاقية. يضع المؤلف الضوء على الضحايا الصامتين للأعراف الاجتماعية والتربية المغلوطة — من لا يستطيعون قول «لا»، ولا يستطيعون حماية خصوصياتهم، وهم المؤمنون بالخير والعدالة. الهدف من الكتاب ليس وصفهم بالضعف، بل مساعدتهم على إعادة بناء صورتهم الذاتية وفهم أنهم أغلى وأقيم من الأفكار السلبية التي يحملونها عن أنفسهم. الكتاب يُعد مدخلاً عملياً لفهم النفس البشرية والحق في الدفاع عن الذات والكرامة.
“هذا الكتاب لا يهدف إلى وصم الإنسان المهزأ، بل لمساعدته على فهم أنه أجمل وأرقى من الصورة المهينة التي رسمها لنفسه…أنه ليس مهزأ بل أغلى بكثير”
“ساعات الشجاعة الحقيقية في خروج الإنسان عن طريق عاش عمره كله… مع إنه كان في كل لحظة بياخد من طاقته ويسحب من كيانه!”






المراجعات
لا توجد مراجعات بعد.